سلوي إمرأة نوبية تسعي لإحياء حرفة أوشكت علي الأختفاء كالكثير من الحرف اليدوية المصرية

الخوص والتطريز والتي تعد من أشهر الحرف النوبيه المصرية.

سلوي إمرأة نوبية تسعي لإحياء حرفة أوشكت علي الأختفاء كالكثير من الحرف اليدوية المصرية ، وهى الصناعة من الخوص والتطريز والتي تعد من أشهر الحرف النوبيه المصرية.
بدأت الفكره تأخذ حيذ التنفيذ اثناء حضور سلوي لدورة تدريبة علي صناعة المشغولات اليدوية وكان القائمين علي التدريب من الأجانب. شعرت سلوي بالغيرة علي أصول تلك الحرفة وبأنها أحق أن تعيد إحيائها فإنضمت لجمعية غرب أسوان بنجع الغلالاب التي تعمل علي الحفاظ علي التراث النوبي وقامت الجمعية بتقديم مقترح مشروع للإتحاد الأوروبي لتمويل ورش التدريب. تم الموافقة على المقترح وتم تدريب 300 إمرأة نوبية علي التطريز وإعادة تصنيع الخوص وكان تركيز سلوي علي الفتايات الصغيرات خوفاً من إندثارهذه الحرفة مع الاجيال القديمة.
تمكنت سلوي من التسويق لمنتجاتها فى الكثير من الأماكن حتي توسعت علي نطاق أسوان بالكامل وخارج أسوان حتي أصبحت حرفة الصناعة من الخوص والتطريز مصدر دخل الكثير من النساء التي قامت بتدريبهم.
تحلم سلوى بأن تنشر صناعه الخوص والتطريز حتي تصل بالمصنوعات النوبية المصنوعة من الخوص بأيد نوبية مصرية للأسواق العالمية.

تدريب 300 إمرأة نوبية علي التطريز وإعادة تصنيع الخوص وكان تركيز سلوي علي الفتايات الصغيرات خوفاً من إندثارهذه الحرفة مع الاجيال القديمة.
لا يوجد تقييم حتى الآن
CAPTCHA
هذا السؤال لضمان أنك زائر حقيقي