التصميم والنجاح

لم يتردد المهندس نبيل الموجي وبعد بحث دقيق وحضور الكثير من المؤتمرات حول الجوجوبا، قرر العودة إلى مصر والاستثمار في هذه الشجرة الجديدة.
فى عام 1991 اشترى 22 فدانا في صحراء الاسماعيلية وكما نصحه الخبراء بدأ بزراعة خمسة فدادين فقط بشجيرات الجوجوبا والنخيل وبعد ثلاث سنوات من العمل الشاق نضجت الشجرة و حققت نجاحاً كبيراً.
 
في زيارة لمشاهدة هذة التجربة من خبيرة من أكبر خبراء زراعة الجوجوبا في الولايات المتحدة الامريكية ، اعتبرت الخبيرة تجربة المهندس الموجي فكر مصري جديد، بعدها اسس مزرعة الجوجوبا في عام 1996.
اعطي المهندس نبيل الموجي إهتماماً شديداً للدراسة وشارك في مجلة عالمية للأبحاث العلمية الخاصة بالجوجوبا، وحضر الكثير من المؤتمرات العالمية.
 
الصحراء خضراء وغنية بالثروات
طرق المهندس نبيل الموجي جميع الأبواب عازماً علي تحقيق أقصي إستفادة من شجرة الجوجوبا الغنية بالثروات و إستغلالها على أكمل وجه.
 
• إنتاج الزيت: أسس مع مجموعة من الشركاء المهتمين بنفس المجال شركة جديدة لإستثمار زيت الجوجوبا وقد أنشأت الشركة عصارة في مدينة العاشر من رمضان لإنتاج وتكرير زيت الجوجوبا.
 
• المجالات الطبية والدوائية : زيت الجوجوبا غير ضار ويمكن ابتلاعه و له تأثيرات مضادة للالتهابات و يعمل كمسكن وخافض للحرارة ، كما أن لديه دوراً في علاج قرحة المعدة وازمات الربو.
بالتعاون مع شركة أدوية ، قام المهندس نبيل الموجي بالمساعدة علي إنتاج ثلاث أدوية وتسجيلها في وزارة الصحة وحصل على ثلاث براءات اختراع مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية.
o مرهم طبي لالتهاب الجلد للأطفال
o مرهم طبي لعلاج الصدفية
o محلول زيت الجوجوبا لعلاج التهابات الفم و اللثة
 

• صناعة البتروكيماويات: واحداً من اهم الإنجازات تحقق عندما قام المهندس الموجي بالشراكة مع أحد أساتذة كلية الهندسة جامعة عين شمس بالتوصل الي طريقة لإنتاج وقود الديزل والوقود الحيوي من زيت الجوجوبا المصري.
 

يعد المهندس نبيل الموجي نموذجاً رائعاً لحب مصر وهو مثالاً للنجاح المبني علي العمل الشاق والمثابرة من أجل تحقيق الهدف.